ضعف السمع ، هل تسمعون ؟
ضعف السمع يصيب 15% تقريباً من الأشخاص, في بعض الأحيان لا يمكن استعمال أجهزة السمع العادية, لكن هنالك حلول زرع أخرى متاحة. أمامكم مسح لكافة الحلول المتوافرة في السوق العالمي بهدف علاج السمع
هل انتبهتم الى انكم ترفعون صوت التلفاز أكثر في الفترة الأخيرة؟ هل المحادثة في التلفون صعبه عليكم؟ هل تبذلون جهداً لفهم ماذا يتحدثون حولكم, وبالذات اذا كان هنالك عدة أشخاص يتحادثون؟ هل تستصعبون فهم النساء والأطفال أكثر من الرجال؟ هل انتم محبطون من الصعوبة في فهم الذي يقال لكم, وتطلبون غالباً من الأشخاص أن يعيدوا ما قالوا؟
اذا كانت الأجابة على ثلاثة أو اكثر من هذه الأسئلة هي نعم, ربما تعانون من تدهور في السمع وأنتم بحاجة إلى علاج ضعف السمع
نسبة كبيرة من الأشخاص يعانون من ضعف السمع على مستوى معين, الذي يتمثل بضعف جزئي او كامل للقدرة على السمع في اذن واحدة أو اثنتين. تلك هي أحد العيوب الخلقية الأكثر انتشاراً: في ثلاثة ولادات على الأقل من كل ألف ولادة يولد طفل مع ضعف سمع, وفي كل واحد من ألف يولد طفل أطرش. انتشار المشكلة يزداد بشكل حاد مع الجيل, وتظهر عند 50% من أبناء ال 75 سنه وما فوق
هنالك سببين أساسيين لفقدان السمع
الأول هو اضطراب نقلي - اضطراب بنقل موجة الصوت حتى الاذن الداخلية, الذي قد يسببه التهاب الاذنيين, أورام, سوائل في الأذن وغيرها
الثاني هو اضطراب حسي-عصبي - اضطراب في قوقعة الأذن أو في العصب المسؤول عن السمع في الدماغ, الذي يمكن أن يكون وراثيا أو مكتسبا, وقد يحدث كنتيجة للعديد من العوامل مثل تغييرات وراثيه, أدويه ,التهابات وضربات
بشكل عام يتم تقسيم قوة انخفاض السمع لدرجه خفيفة (الحد الأدنى للسمع هو اعلى من مستوى 25 ديسيبل), متوسطة وحاده وحتى ضعف سمع عميق ( الحد الأدنى للسمع هو 90 ديسيبل وأكثر). ضعف السمع يتمثل غالباً بمشكله في فهم الكلمات المسموعة واللغة نفسها. لكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع يعانون من مشاكل أخرى: الضعف يعيق التواصل بين الأشخاص, التعليم والعمل. الأطفال يمكن أن يعانوا من ضرر في تطور اللغة, من اضطرابات سلوكيه التي تنبع من صعوبة في الاشتراك بالفعاليات وغيرها. في جيل الشيخوخة, ضعف السمع هو عامل خطر للخرف . لذلك, مهم جداً علاج ضعف السمع